عناوين المنتديات و المدونات والصفحات الخاصة

يمكنك ان تضع عنوان منتداك, مدونتك ,صفحتك الخاصة بدون تسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عناوين المنتديات و المدونات والصفحات الخاصة

يمكنك ان تضع عنوان منتداك, مدونتك ,صفحتك الخاصة بدون تسجيل في المنتدى

عناوين المنتديات و المدونات والصفحات الخاصة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عناوين المنتديات و المدونات والصفحات الخاصة

ضع رابط منتداك , مدونتك , صفحتك الخاصة


    خواطر أدبية جميلة

    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 2:41 pm

    [rtl]تنام الوحدة على أكتافنا فنبكي كالصغار باحثين عمن يجمعنا ،
    وتترجل الهزيمة من قلوبنا لتشهد ضعفنا أمام البشر،  فنرجوها قاصرين الوقوف أمامها،
    وتتحرك الأشياء من حولنا فنتحرك خاضعين لها... مسلِّمين أمرنا لنواياها
    وتهاجرنا الفضيلة باكية ً هاربة ً من طقوسنا فنودعها ملوحي الأيدي ...

    وعندما يحين قتال عدونا نتكلم بلسان العجز أو الحجج أو التفاهات التي قد تعطينا الأعذار لنكون دائما على حياد،
    إننا لن نستطيع تغيير مجريات الأمور إلى حيث نريد
    هكذا أصبحنا حتى أمام الأشياء التي خـلـقـنا للدفاع عنها
    وللتضحية في سبيلها ...
    لماذا تموت نفوسنا عندما يحين ميلادها الصغير؟!!
    ولماذا تتغير قدرتنا على التفكير بالأشياء والعمل بها عندما نؤمر من ضميرنا أن نكون كذلك ؟؟!!
    فلسفة كان لابد للحديث عنها في لحظة بكى فيها الكلام وانحط الفعل بين أقدام القادة وأصحاب الشأن كما يزعمون،
    إن الوقوف أمام نفسك العاجزة لهو أصعب من الموت في سبيلها
    حكمة خطَّها القهر في نفسي عندما وجدت عالمي الكبير مهزوم أمام قريتهم الصغيرة
    وليتنا قادرين على شيء اكبر ولو بقليل من الصمت الأهوج
    نفقأ أعيننا لنقول لا نرى !!!
    مدعيين أن الاعتراف بالذنب خير من خسارة العين

    لست أنا من يحكي
    إنها القدس تخاطبكم بحكمتها وفلسفتها الصامتة
    ولا تعتب عليكم بل تناشدكم أن تعاتبوا أنفسكم قبل أن تخسروها
    وما من حقيقة أعظم من معرفة النفس
    فليس للقدس عذرا إذا ماتت لكنها إن عاشت ستحيا لكم
    وبقائها عناء ومع هذا فهي تحب البقاء !!!

    فها قد جاء الشتاء... والقدس في جرح عميق قليلا أن نشبهه بداء...[/rtl]
    [rtl]عربية العينين والكفين هذا سؤالي..؟؟!!.[/rtl]
    جرح عميق يقهر الأقصى... أين الدواء؟؟؟


    [rtl]سارة[/rtl]
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 2:48 pm

    "حزموا الحقائب "

    هل غادروا؟
    ما زلت أسأل
    لا أحد يجيب ...
    لا همسَ يخترق المكان
    حتى الصدى
    يبكي على صدر الزمان بلا نحيب
    و أنا
    أرمي النداء
    و أشيرُ نحو الصمت
    أنْ فاصمت

    وأزيد انصاتا
    أمَلا....
    لعل الصوت يخبرني
    يُعلمني
    بأنّ أحبتي ما غادروا
    فيقول
    ما غادروا
    بل إنهم
    حزموا الحقائب

    وأقول
    حقا
    هل ما غادروا؟

    حَزْمُ الحقائب
    فِعلة ٌ
    تحتاج تحليلا فريد
    حَزْمُ الحقائب مقتلي
    موتي على الحزن الشديد
    يا طائر الأشواق أخبرهم
    بأنّي هائمٌ من بَعدهم
    بأنّي قد قضيت ببُعدهم
    حفروا القبور بحزمهم تلك الحقائب
    أودعوني ... غادروا
    ما زلت أسأل
    من لا يزيدُ النفس
    علما
    من لا يجيب
    هل غادروا ؟
    فيقول ... لا
    حزموا الحقائب
    لكنه نفس اليقين
    بأنهم
    حزموا الحقائب .... أيْ غادروا

    و على الأثر
    قلبٌ وحيد


    بقلم: سناء عليوي
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 2:51 pm


     

    لست أنساك ولست تدريني
    وأقسم لك بأنك لست تعنيني
    لا تحززني ولا تبكيني
    وإن غبت عني
    ليس بعدك بمانعا" عني نومي
    ولا ميقظا" لحنيني
    لست من عمري سوى بضع سنين
    تمضي كما يمضي عمر ملحد
    كما أنت
    لا يعنيني
    كما لهذه الملامح موعدا للغياب
    لهذا الهراء موعد
    ستطفئ هذه الأنوار من طريقنا
    لكن بعد هذا الظلام
    ستشرق شمس



    إيمان ريان
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 2:57 pm

     كهذا الشتاء.. برد..


     
    قد أقبل الشتاء
    وأقبلت مدامع القساة
    لطالما تراقصت في المآقي دموع
    أخفيت
    ووراء ضحكة ووريت
    ووري يا إخوتي خلف كل شارع وبيت
    موت
    وراء الشمس أخفيت تلك الغيوم
    ووراء جفاف الجو
     جفاف العيون
    مع كل عام تكبر الجروح
    وخلف هذا الدامي تزداد الصروح
    خلف كل ضحكة دمعة
    وخلف كل فرح هروب
    منك
    ومني
    ومن وجع القلوب
    خلف كل نغمة ونار ووعد
    خلف هذا الأمد
    خلف كل صورة نراها حقيقة مغايرة
    وخلف كل ذكرى فينا
    كهذا الشتاء
    برد.



    إيمان ريان
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 3:06 pm




    شكرا لعبق الياسمين
    شكرا للوني المفضل
    شكرا لهذا الكون الذي يرني في كل خوف أمل
    وفي كل اختناق مخرج
    شكرا لأنك مني
    تعلم عن وجعي ما لم أصله بعد
    ليتني عرفتك قبل هذا الألم
    ألم شوهك وغيرك
    هذه الاعترافات التي تحاصر موتي
    وتجعلني مذنبا بدون ذنب
    ليتني لم أكن يوما أنت
    ليس هذا الوعد بالشيء الغريب
    فمن جوف كل غدر يولد اخلاص
    ودمع
    وانتظار صوت
    سأكون هنا
    مثلما أنت
    أنا
    وجع بمنفى
    ودمعة بقلب





    ايمان ريان
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 3:07 pm

    سيمفونيـــــــة أسيــــــــر

     
     
    لحظات ويتغيرُ اسمك بعد أن كان رقم
     لحظات ويتغيرُ الواقعُ الذي حاصرك منذُ القدم
     لحظات وتسدلُ ستائر العتمة بعد أن ينحني إجلالاُ وإكباراُ لتلك التجربة
    يســـــــندُ رأسهُ للخلف يشخصُ ببصره لتسبقه روحه إلى أهله لتتراءا صورهم أمامهُ واحدةً تلو الأخـــرى ليسمع أصواتهـــــــم بآخر الكلمات التي كانت بينهم يستيقظ ُ من حالة الهذيان على صوت الجنود ليخبروه أنهم سيتركونه على هــــذا الحاجز يحررُ الجنودُ يديه ليطأ رأسه الأرض قبل قدميه ليقبل التي احتضنته سنين ينظرُ للسماء يراها تغيــرت ألوانها بعد  أن كانت تزيفها أسلاكهم الشائكة , يسمعُ صوتا يناديه من بعيد إنها أمه تنتظرهُ منذ ُ الصباح, مـــا أن أقترب من الصوت حتى يجدُ أن زوجته وأبنه الصغير ووجوه كثيرة لا يعرفها صنعت لهـــا سنين الغربة أقنعـــةً جديدةً يركضُ أليهم بلهفة المحروم يركضُ إليهم بخطوات متعثرة تحاولُ أن تمحوَ الفـــــراغ الــذي صنعهُ الزمانُ بينهم ,فجأة !! تتشوه الصورة ُ وتختلط الأصوات ُعليه فهناك شيء لا يعرف ُما هوَ يَشدُهُ من واقعه , يشتدُ تأثيرُ ذلك الشيءُ الغريب شيئا فشيء إلى أن بدأ جسدهُ يرتعشُ ليخرُج من حياته إلى حياة أخرى , ليفتح عينيــــــه على صديقه الدحبور وهو يهدهدُ على كتفيه فالجنودُ أصبحوا داخل الغرفة للعد الصباحي يقفُ على قدميـه التــــي بالكاد تحمله ُ, ليخبرهُ الضابط ُ أنك معاقب ثلاثة أيام في السجن الانفرادي لأنه لم يلتزم بالقوانين , يقتـــاده الجنودُ إلى هناك حيث ظلمة ُالمكان وبرودة الزمان الذي تشعر به يتسلل إلى قلبك, تُغلقُ خلفهُ الأبواب ليصبح وحيـــــــدا يجلس مُطأطأ رأسه ُعلى ركبتيه يبتسمُ باستهزاء من واقعهُ الذي يحاصره لتسمع صوته يقول :
    "ربنا يسامحك يا دحبور بس لو صبرت علي شوي لأمي تحضني"
    فهذه سيمفونية أسير نسمعها مرة ولكنها تعزف في كل ليلةٍ احد عشر ألف مرة



    غسان شطاوي
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 3:09 pm

     لكَ ما لكَ


     
     
    لكَ كالنسيم على النفوس هبوبُ
    يشفي العليل إذا اشتكى فيطيبُ
    لكَ همسةٌ في القلب تكسر حزنهُ
    وشمـوس حبٍّ ما لهنّ غروبُ
    لكَ ما يقالُ ولا يقـالُ وربمـا
    لك في القلوب العاشقات قلوبُ
    أزمعت قتلـي أم أردت حمايتي
    السهم يخطـىءُ تارة ًويصيبُ
    يا أيها الأستاذ غــرّك أنني
    أنا طالبٌ فيمــا تحبُّ نجيبُ
    يا أيهـا الفلاّح خلفك زهرةٌ
    تنمو على عجـلٍ وأنت قريبُ
    يا أيها الدكتور لستَ بدارسٍ
    طباً ولكــن يحَسُنُ التطبيبُ!
    وقفت بباب البيت ترقب طيفهُ
    لتقبِّلَ الكفَّين حين يــؤوبُ
    سعل الكرى فتنفست في وجههِ
    فطغى على وجه السرير شحوبُ
    ربّتْ على كتف الصغيرة يا أبي
    ترفـقْ بها الأيام وهـي لعوبُ
    حبٌّ علـى سَبعٍ يساوي سُبعهُ
    لكن حنانـك فائضٌ وسكوبُ
    أَوَ كلَّمـا قسّمتَـهُ ضاعفتـهُ
    أمرٌ لعمري في الحساب عجيبُ!!
    إن ترض ترض النفس وهي سقيمةٌ
    أو تغضبنْ تغشَ الفؤاد كُـروبُ
    شيخَ الشباب..تشبّ كل قصيدةٍ
    لتُشببنْ بالشَّعـر وهـو يشيبُ!
    في مطلــع الخمسيـن إلا أنّه
    لكَ مطلعٌ بين الشبـاب مهيبُ
    عيني عليك ..وأنت تطرق بابنا
    فيضجّ في سمع الزمـان دبيبُ
    القلب مابين الحشــا متلهفٌ
    والنبض فيه علـى النداء يجيبُ
    عـرقٌ تصببَّ أم مياهٌ سُكِّبتْ
    فوق الجبين أم اعتـراه الطيبُ؟؟
    سائـل بنيك ففي سؤالك راحةٌ
    تُلقي الهنا في القلب وهـو كئيبُ
    مازال يبسم للصبـاح مـكبّراً
    قبل الطلـوع وكلـه ترهيبُ
    يشكو ودهر الغدر يمعن في الأسى
    فينـال من حجراتـه التخريبُ
    فوضى هي الأشعار فوضى مثلنا
    أبداً وصدر الناقــدين رحيبُ
    الآن أرفــع رايتـي وأظنـني
    سأتوب عن سكب الدموع أتوبُ
    الآن يرتاح الفقيـــد بقـبرهِ
    و غداً يُردُّ الخافــقُ المسلوبُ
    عــارٌ علينا بعــدما أدّبتنـا
    أن لا يطيـحَ بيأسنا التأديــبُ
    الله يدري كم نحبـُّـك يا أبـي
    سائلْ خوافقنا يجبْــكَ وجيبُ
    واترك هوانا للزمــان لأنـّهُ
    أنّى يفيــد المـوجع التقليبُ
    وادعُ الإله لنـا ليصلـح حالنا
    والله ربي للــدعاء مجيــبُ



    بقلم: دانية بني فاضل
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 3:15 pm


     
    كم كانت خطواتك في مجاديف الحياة رائعةٌ.. أيام وأيام  ما كنت معي... صديقي: رحلت ولم يبقى في جوانحي سوى ساعات ولحظات وأوقات ٍ تتوقف عندها الذكرى أتذكرُ يا صديقي: يوم جئتني حاملاً الزهور في فمك مجمّلاً بريقها بكلماتك الراقصةِ على أوراقها  وكنّا نجلس سويّاً على المقعد الخشبي المهترء  الراكدِ  على قارعة الطريق.. نراقب المارين على الطرقات العشق المهلهلة ونظرات اليتامى  ودموع الحزانى  نلاحق فراشة الطفولة الراكضة تلهث نحو المستقبل ........ يا صديقي: لو تعلم كم اشتقت إلى أصابعك وأكف يداك كم أذكر كيف كنا  نشابك أصابعنا ونمشي تحت زخات المطر وتحلقُ ابتسامتنا فوق أحلامنا القرمزية  تداعب قطرات الماء.. وحبات البرد..تلامس جدران المنازل وأزقة الشوارع المزدحمة بالرطوبة وبراعم طفولتها المنكســـــــــــر ه......... كم كانت أيامنا جميله ،كم كنت صادقاً يا صديقي في وعودك لي أيام وأيام ما كنت معي.. في فصل الخريف الذي كنا فيه معاً نجلس سوياً تحت ظلال الأشجار نلتقط أوراقها الصفراء الشاحبه.. نجمعها.. نخبئها في حقائبنا الرماديــــــــــه......   في تلك الحظه:للمرة الأولى التي نجلس فيها بعيدين عن قلوبنا ومشاعرنا هاربة متنافرة لا تقترب من بعضها، للمرة الأولى التي ترفض أصابعنا وأكف أيادينا.. معاندةً تأبه الرباط والتصافح.......... شعرتٌ بأن صداقتنا أصبحت كالغرفة الجوفاء المظلمة لا أستطيع أن أراك فيها أبحث عن مجرد نور خافت أستنير به للوصول إليك......... لكني لم أجـد؟!   أناديك.. أهامس العتمة وأزقة الشوارع ..أناجي مطر السماء.. أناجي وعودك وقسم الإخلاص الذي كان بيننا..... أناديك وصدى صوتي يرجعّ إلي ّ باكياً يردٌ ببحة صوتي: لا مجيب.. لا صديق هناك.. إرحـــــــــــل!! فصديقك أصبح ورقة ً محروقةً.. محروقه... فتش عليها في حقيبتك  الرمادية  التي تحمل كل أوراقكم المجنونة ِ ،وذكرياتكم التي أصبحت فتاتً تنتظر عاصفةً أو مطر الشتاء ليمحوا بقاياه هذا إن كان هناك من بقايـــــــــــــــــــــــــــــا...............

    رحاب دويكات
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 3:16 pm

    [ltr]
     [/ltr]
    [ltr] 
    [/ltr]
    [ltr]تخلت عني الكلمات وهربت الصحف.. وقفت أقلامي مذعورة مذهولة!! وما اعتادت الوقوف بصمت هكذا ،فنزيف جراحها لم يتوقّف يوماً
    أبَرأت وما عادت تتألم؟؟ أم أنّ طول الدهر علّمها الصبر وكتمان الآهات..؟
    الآن سأحرق قلبي بيدي وأنثر عليكم رماده،قبل أن تفعلوا ذلك بأنفسكم.. خمسمئة عام أخرى ويعود القلب للخفقان من جديد..
    أتُراه يعود؟!
    أجل.. فستبقى جذوته تشع تحت الرّماد لتدفّئ الأرواح التي ودّعته بالبكاء يوم أن احترق
    أمُتأكّدة..؟
    بل واثقة كلّ الثقة
    يا عنقاء الزمان فلترجع، لترى أُناساً يسمِّم وجودهم الطغاة؛ فيدفنون أرواحهم زُهاء انتهاء الحياةوباختيارهم!!
    أيُعقل هذا؟؟ لا وألفُ لا
    - بلى يُعقل.. زهرة أوركيد ذابلة تزيِّن زاوية البهو، أُشفق عليها كلّما تطرقها عيني بنظرة..
    ولكن زهرة عمري لا تفضلها بشيء.. جفَّ الماء عنها فجفّت، ولم تسعفها السماء بقطرة ماء..
    والسوسنة ترقب موتها باشتياق؛ كي لا يُزاحمها أحد بالحبّ والوفاء.
    سوسنتي.. لن تعيشي طويلاً بعدها، فجذوركما تناغي ثرى العاشقين بتآلف.. تماماً كالبرق والرعد، خليلان لا ينفصمان.. ولكن احداهما يُمهِّد لاطلالة الآخر.. أليس كذلك؟؟[/ltr]

    [ltr]قمر الغروب
    [/ltr]
    avatar
    نورة سماحة


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/08/2014

    خواطر أدبية جميلة Empty رد: خواطر أدبية جميلة

    مُساهمة من طرف نورة سماحة الأربعاء أغسطس 20, 2014 3:17 pm


     
     
    في محكَمةٍ ليست بَعيدةٍ عن تلكَ التي عرفت... لكن قاضيها أَنت

    بينَ جموعهم وحدي ولم أبالي بهم... لكن أمامكَ تجمدت

    لا يسمعوني وان صَرَخت... وان سمعوني يَظنوني اعتَذَرت!!

    فَدَعَكَ من هذا يا سيدي ولتتركني لأنهيَ ما كنتُ قد بَدأت

    فَقصيدتي بلا عنوانٍ يُكملُها وحبرُ أقلامي من عروقها انسكبت

    اتركني لعلي ألملمُها فنذيرُ الشمس إذا طَلَ عليها يأخذها ويذرني أنا وأنت

    وأنت لن تقوى على كلامي ولو كنتُ أفرغتهُ على صفحاتي لسكَت

    يا صاحب التاريخ أشرت إليهم بأقلامٍ إلينا ودفاترٍ فكتبت

    والآنَ لم يُعجبكَ ما رأيت فَتَجَهمت

    يا صاحبَ التاريخ عذرا فلن نسكتَ ولن نصمت

    حتى وان تَجهمتَ أو تَجَهَنمتَ أو تَهجمتَ أو تَجهلت

    هم لا يُشبهونكَ فهم قطعٌ من جهنم وأَنتَ كما أنت

    ولكن هل تعلم القاسمُ الذي يجمعهم وأَنت؟

    ترمونَ بأثقالكم إلي مع أنكم تعلمونَ أنني وهنت

    غســــــان شطـــــــاوي

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 5:34 pm